جال المرشح عن دائرة البقاع الغربي- راشيا رئيس الهيئة التنفيذية في "حركة أمل" محمد نصرالله على بعض القرى والفاعليات في البقاع الغربي حيث بدأ زيارته لمركز الازهر في البقاع والتقى المفتي خليل الميس.
وشدد نصرالله خلال اللقاء على "صيغة التعايش التي دعا اليها الامام موسى الصدر وشكلت صمام أمان للبنان وهذا النهج حمله صاحب الامانة رئيس مجلس النواب نبيه بري حيث عمل وما زال يعمل على الوحدة الوطنية وحماية لبنان من الاخطار وشكل بدوره الوطني صمام الامان للوطن ".
وإستكمل نصرالله زيارته الى بلدة قب الياس حيث التقى وجهاء وشخصيات من ال نخلة وتم التداول في بعض الامور والحاجات الملحة لبلدة عميق كذلك زار نصرالله بلدة يحمر ولتقى عائلات الشهداء في البلدة، مشددا على "ضرورة حماية المقاومة لصون دماء أبناء الشهداء الذين بذلوا دمائهم وضحوا بأرواحهم في سبيل هذا الوطن ومنعته وشرفه"
من جهة ثانية شدد على "أهمية دور الام في التربية وخلال احتفال أقامه مكتب شؤون المرأة في حركة أمل المنطقة الثامنة في بلدة سحمر"، مشيراً الى أنه " لدينا أمهات عظيمات الشأن لأنهن أدركن كيف يربين أبنائهن على حب الوطن، وكيف يربين أبنائهن على معرفة العدو، كيف يربين أبنائهن على ما يجب ان يتخذوه من مواقف وقرارات في حياتهم وفي مقدمتها الإنتساب الى "حركة أمل" لأن الحركة لها طعم خاص في المجتمع اللبناني، لديها مبادئ خاصة في المجتمع اللبناني، لأن حركة أمل انطلقت من رؤية عظيم من عظماء لبنان لم يشهد لبنان مثيلا له حتى اليوم، عنيت الامام المؤسس القائد السيد موسى الصدر، ولأن الامام موسى الصدر أطلق مشروعا حيويا للبنان متناسب مع جميع اللبنانيين ويقبل به جميع اللبنانيين".
وأكد "اننا يوم الانتخابات ذاهبون لأن نمارس فعل المقاومة من خلال إختيار المرشح الذي يعبّر عن إرادتنا في اي لبنان نريد، هل نريد لبنان الكرامة والعنفوان؟ إذاً يجب أن نختار اللوائح التي ينضم اليها من يؤمن بالمقاومة وبعنفوان لبنان وشرفه وعزته، والذين يؤمنون بكرامة لبنان الداخلية من خلال محاربة الفساد وتعميم الانماء والاعمار".
وختم جولته بلقاء شخصيات وفاعليات في بلدتي المرج وغزة.